عقوبات أمريكية تستهدف شبكات مالية عراقية لدعم إيران

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات عراقية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على مجموعة من الشخصيات والمؤسسات العراقية، متهمة إياها بالتورط في عمليات مالية مشبوهة لصالح إيران والتهرب من العقوبات الدولية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة لحماية المال العام وتعزيز الشفافية المالية.

أبرز المستهدفين بالعقوبات

شملت العقوبات شخصيات بارزة منها:

• رئيس اللجنة الأولمبية العراقية عقيل مفتن
• شركة "المهندس" التابعة لهيئة الحشد الشعبي
• رجل الأعمال علي غلام

في سياق متصل، يأتي هذا القرار بالتزامن مع الجهود الإقليمية لتعزيز استقرار العراق وحماية اقتصاده من التدخلات الخارجية.

ردود الفعل المحلية

أصدرت اللجنة الأولمبية العراقية بياناً نفت فيه الاتهامات الموجهة لرئيسها، معتبرة أن هذه الأخبار "مغلوطة ومفبركة". كما أكد رجل الأعمال علي غلام في بيان منفصل توقفه عن التعامل بالدولار منذ عام 2022.

وتتزامن هذه التطورات مع جهود العراق لتعزيز قدراته الأمنية والاقتصادية بشكل مستقل.

تداعيات القرار الأمريكي

يرى محللون أن هذه العقوبات قد تؤثر على العلاقات العراقية-الأمريكية وتضع تحديات جديدة أمام القطاع المصرفي العراقي. ومع ذلك، تؤكد الحكومة العراقية التزامها بالشفافية المالية وحماية النظام المصرفي الوطني.