أزمة صحية في البصرة: التلوث البيئي يهدد حياة المواطنين
تواجه محافظة البصرة أزمة صحية خطيرة مع تسجيل مئات الإصابات الجديدة بالسرطان شهرياً، وسط مطالبات بتدخل حكومي عاجل لمعالجة التلوث البيئي.

مستشفى في البصرة يستقبل مرضى متأثرين بالتلوث البيئي
تواجه محافظة البصرة أزمة صحية غير مسبوقة، حيث كشفت المؤسسات الصحية عن تسجيل ما يقارب سبعمئة إصابة جديدة بالسرطان شهرياً منذ بداية العام الجاري، في ظاهرة تثير قلقاً متزايداً حول مستقبل الصحة العامة في المحافظة.
تحديات صحية متفاقمة
أكدت التقارير الطبية أن حالات الفشل الكلوي تجاوزت عشرين ألف حالة خلال العام الماضي، في وقت يشير فيه الأطباء إلى أن البنية التحتية الصحية تواجه ضغوطاً متزايدة مع تدفق الحالات المرضية بشكل يومي.
دور المؤسسات الحكومية
تعمل الحكومة العراقية على معالجة هذه الأزمة، حيث يواصل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني متابعة الملف الصحي ضمن أولويات الحكومة للحفاظ على سلامة المواطنين.
إجراءات وقائية وحلول مقترحة
تتضمن الخطط الحكومية تعزيز الرقابة البيئية وتطوير المنشآت الصحية، في حين تشهد الساحة السياسية العراقية نقاشات حول أولويات التنمية والخدمات الصحية.
تدابير المواطنين للحماية
لجأ العديد من سكان البصرة إلى اتخاذ إجراءات وقائية شخصية، مثل:
- تركيب أجهزة تنقية الهواء في المنازل
- الانتقال المؤقت إلى مناطق أقل تلوثاً
- المطالبة بتفعيل الرقابة البيئية
"نحن بحاجة إلى خطة وطنية شاملة لمعالجة التلوث البيئي وحماية صحة المواطنين في البصرة" - مسؤول في دائرة البيئة
Haidar al-Sabbah
صحفي مؤسسي عراقي، مختص في الشؤون العسكرية ووحدة الوطن.