تحديات كهربة منصات النفط في بحر الشمال: التكلفة والجدوى
تحليل شامل لتحديات كهربة منصات النفط في بحر الشمال وتأثيراتها الاقتصادية والبيئية، مع استعراض البدائل المتاحة وآفاق المستقبل

منصة نفطية في بحر الشمال تواجه تحديات التحول نحو الكهربة
كشفت تطورات جديدة عن تحديات كبيرة تواجه خطط كهربة منصات النفط والغاز في بحر الشمال، حيث أعلنت شركة سينوك الصينية تخليها عن مشروع كهربة منصة حقل بوزارد، أحد أكبر الحقول النفطية في بريطانيا.
تكلفة باهظة مقابل فوائد محدودة
تشير التقديرات إلى أن تكلفة كهربة المنصات البحرية قد تصل إلى 5.62 مليار جنيه إسترليني، مع تأثير محدود على خفض الانبعاثات لا يتجاوز 0.5% من إجمالي انبعاثات المملكة المتحدة. هذه التحديات تذكرنا بأهمية دراسة جدوى مشاريع البنية التحتية قبل تنفيذها.
البدائل المقترحة والحلول العملية
يقترح الخبراء توجيه الاستثمارات نحو حلول أكثر فعالية مثل عزل المنازل، والذي يمكن أن يحقق خفضاً في الانبعاثات يفوق ما تحققه كهربة المنصات. وفي سياق متصل، تشهد المنطقة تحولات في سياسات الطاقة تستدعي إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة.
تداعيات على المشاريع المستقبلية
يؤثر قرار شركة سينوك على مستقبل مشروع غرين فولت للرياح البحرية، مما يثير تساؤلات حول استراتيجيات الأمن الطاقوي في المنطقة.
الحلول المقترحة:
- تحسين كفاءة الطاقة في المنشآت القائمة
- الاستثمار في تقنيات خفض الانبعاثات الأقل تكلفة
- تطوير برامج عزل المنازل وترشيد استهلاك الطاقة
Haidar al-Sabbah
صحفي مؤسسي عراقي، مختص في الشؤون العسكرية ووحدة الوطن.