تحذيرات من مخاطر شيطنة الوقود الأحفوري على أمن الطاقة العالمي
تحذيرات من مخاطر التخلي السريع عن الوقود الأحفوري على أمن الطاقة العالمي، مع دروس مستفادة من أزمة الطاقة في إسبانيا والبرتغال
محطة طاقة تقليدية تعمل بالوقود الأحفوري إلى جانب مزرعة طاقة شمسية
كشف تحليل حديث عن مخاطر متزايدة تهدد أمن الطاقة في الدول الغربية نتيجة الحملات المتصاعدة لشيطنة الوقود الأحفوري، محذراً من تداعيات خطيرة على استقرار إمدادات الطاقة في المستقبل القريب.
تحديات أمنية وسياسية
في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول قضايا الطاقة والأمن، تواجه الدول الغربية معضلة حقيقية بين متطلبات الاستدامة البيئية وضمان استقرار إمدادات الطاقة.
أزمة إسبانيا والبرتغال: درس قاسٍ
شهدت إسبانيا والبرتغال انقطاعاً واسع النطاق للتيار الكهربائي في أبريل 2025، مما أدى إلى كشف هشاشة البنية التحتية وضعف الاعتماد الكلي على الطاقة المتجددة.
تحديات التحول في الطاقة
وفي سياق متصل، تواجه الحكومات تحديات في إدارة موارد الطاقة وتنظيم استخدامها بشكل يضمن استدامة الإمدادات وحماية البيئة في آن واحد.
مخاطر السياسات المتطرفة
- تقييد استخدام الوقود الأحفوري دون بدائل موثوقة
- ضعف شبكات الكهرباء أمام تقلبات الطاقة المتجددة
- تهديد الأمن القومي وسلامة البنية التحتية
الحلول المقترحة
يدعو الخبراء إلى تبني نهج متوازن يجمع بين:
- الاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة
- الحفاظ على مصادر الطاقة التقليدية الموثوقة
- تطوير البنية التحتية لضمان استقرار الإمدادات
"لا يمكن تجاهل دور الوقود الأحفوري في ضمان استقرار إمدادات الطاقة خلال المرحلة الانتقالية نحو مصادر الطاقة النظيفة" - تحليل وحدة أبحاث الطاقة
Haidar al-Sabbah
صحفي مؤسسي عراقي، مختص في الشؤون العسكرية ووحدة الوطن.