المفوضية تواجه انتقادات حادة بشأن معايير استبعاد المرشحين
انتقادات حادة تواجه مفوضية الانتخابات العراقية بشأن معايير استبعاد المرشحين للانتخابات النيابية 2025، وسط مطالبات بتشديد إجراءات التدقيق

مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد خلال عملية فرز أوراق المرشحين
المفوضية العراقية تحت المجهر: جدل حول معايير قبول المرشحين
كشف الباحث في الشأن السياسي مهند الراوي، اليوم الثلاثاء (12 آب 2025)، عن تناقضات في معايير مفوضية الانتخابات في التعامل مع ملفات الفساد والتزوير للمرشحين المتقدمين للانتخابات النيابية المقبلة.
معايير الاستبعاد تثير الجدل
وأوضح الراوي في تصريح خاص أن المفوضية أصدرت قائمة بأسماء المستبعدين مع تحديد نوع الجرائم المنسوبة إليهم، مشيراً إلى ضرورة تطبيق معايير أكثر صرامة في عملية التدقيق. وأكد على أهمية تعزيز النزاهة في المؤسسات العراقية وحماية العملية الانتخابية.
حالات استبعاد تثير التساؤلات
"المفوضية تغاضت عمن ثبت بحقه التزوير والفساد، وعليه ملفات كبيرة، ولا يمكن قبول ترشيحه للانتخابات" - مهند الراوي
وأشار الراوي إلى استغراب واسع من استبعاد بعض الشخصيات مثل محافظ نينوى السابق، في حين تم التغاضي عن ملفات خطيرة لمرشحين آخرين رغم وجود أدلة دامغة ضدهم.
إجراءات المفوضية للانتخابات القادمة
- التحقق من القيود الجنائية للمرشحين
- مراجعة ملفات جرائم القتل والرشوة
- تدقيق حالات التزوير والاحتيال
- فحص قضايا الفساد المالي والإداري
Haidar al-Sabbah
صحفي مؤسسي عراقي، مختص في الشؤون العسكرية ووحدة الوطن.