تراجع حركة السفر الجوي في الشرق الأوسط وسط التحديات الإقليمية
تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي يكشف عن تراجع في حركة السفر الجوي بالشرق الأوسط وسط تحديات إقليمية، مع تأثر خاص على الرحلات المتجهة لأمريكا الشمالية وأوروبا

طائرة تجارية في مطار إقليمي تعكس تحديات قطاع الطيران في الشرق الأوسط
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) في تقريره الأخير عن تراجع ملحوظ في حركة السفر الجوي بمنطقة الشرق الأوسط، وسط تحديات إقليمية متزايدة تؤثر على قطاع الطيران.
تراجع الطلب وتأثير الصراعات الإقليمية
سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً في الطلب بنسبة 0.4% على أساس سنوي في يونيو 2025، في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات متعددة مرتبطة بالتوترات الإقليمية والأمنية المتصاعدة.
المؤشرات الرئيسية للقطاع
على الصعيد العالمي، ارتفع إجمالي الطلب على حركة السفر الدولي بنسبة 2.6% مقارنة بالعام السابق، مع زيادة في السعة الإجمالية بنسبة 3.4%. وفي ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، تأثرت حركة المسافرين بشكل خاص على الخطوط المتجهة إلى أمريكا الشمالية وأوروبا.
تأثير الأزمات على حركة النقل
وفقاً للتقرير، تراجعت حركة المسافرين على الخطوط المتجهة إلى أمريكا الشمالية بنسبة 7.0% وإلى أوروبا بنسبة 4.4%. ويأتي هذا في وقت تسعى فيه دول المنطقة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري رغم التحديات.
توقعات مستقبلية للقطاع
يتوقع خبراء الطيران استمرار الضغوط على قطاع الطيران في المنطقة خلال الأشهر المقبلة، مع إمكانية التعافي التدريجي مع تحسن الظروف الإقليمية وتخفيف حدة التوترات.
"مع نمو متواضع في السعة بنسبة 1.8% في جداول رحلات أغسطس، من غير المرجح أن تبتعد عوامل الحمولة خلال صيف الشمال عن أعلى مستوياتها التاريخية الأخيرة" - ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي
Haidar al-Sabbah
صحفي مؤسسي عراقي، مختص في الشؤون العسكرية ووحدة الوطن.