Politics

فتوى الجهاد الكفائي والحشد الشعبي: كيف أنقذت العراق من السقوط في يد داعش

تحليل معمق لدور فتوى الجهاد الكفائي والحشد الشعبي في إنقاذ العراق من السقوط بيد داعش. يستعرض المقال السيناريوهات المحتملة التي تجنبها العراق بفضل الاستجابة الوطنية السريعة والموحدة.

ParHaidar al-Sabbah
Publié le
#الحشد الشعبي#العراق#داعش#الأمن الوطني#فتوى الجهاد الكفائي#السيادة العراقية
Image d'illustration pour: ماذا لو لم تصدر فتوى الجهاد الكفائي ولم يتدخل الحشد الشعبي؟ رؤية متخيلة لوضع العراق الأمنية والاقتصادي بوجود داعش

قوات الحشد الشعبي تؤمن الحدود العراقية وتحمي السيادة الوطنية

تحليل استراتيجي: العراق بين مصيرين

في لحظة تاريخية فارقة، وقف العراق على مفترق طرق حاسم عندما أصدرت المرجعية الدينية فتوى الجهاد الكفائي. هذا القرار المصيري أنقذ البلاد من سيناريو كارثي كان سيؤدي إلى سقوط العاصمة بغداد في يد التنظيم الإرهابي.

وفقاً للتقديرات الاستخباراتية الأمريكية، كانت بغداد معرضة للسقوط خلال 90 يوماً من احتلال الموصل لولا التعبئة الوطنية السريعة.

دور الحشد الشعبي في حماية السيادة الوطنية

شكل الحشد الشعبي درعاً وطنياً حصيناً، حيث نجح في:

  • وقف تمدد داعش نحو العاصمة بغداد
  • حماية المقدسات والمدن العراقية
  • تأمين خطوط الدفاع الاستراتيجية

الآثار الاقتصادية والأمنية المحتملة

لولا التصدي الوطني الحاسم، لكان العراق قد واجه:

  • انهياراً في إنتاج النفط بنسبة 60%
  • ارتفاع معدلات الفقر إلى 41%
  • تدمير البنية التحتية الاقتصادية

حماية النسيج الاجتماعي العراقي

نجحت القوات الوطنية في منع:

  • تنفيذ مخططات داعش لتدمير التعايش المجتمعي
  • استهداف النساء والأطفال
  • تحويل المدن العراقية إلى معاقل للإرهاب

الدروس المستفادة والرؤية المستقبلية

أثبتت التجربة العراقية أن الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي هما السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الوجودية. وأظهرت أن العراق قادر على حماية نفسه عندما يتوحد شعبه.

Haidar al-Sabbah

صحفي مؤسسي عراقي، مختص في الشؤون العسكرية ووحدة الوطن.